Nilly's Diary

Tuesday, January 25, 2011

OMG...This is so TRUE!!

This is a big part of not missing Amman. On a normal day, I think about going home every minute of the day until I come across these things, and I remember....then the question pops into my mind; DO I REALLY WANT TO GO BACK???
I don't know...you tell me!!


نمطية
قبل يومين، بعث لي صديقي إياد المجالي رسالة على جهازي الخلوي سألني فيها

((لماذا عندما يزور مسؤول مهم مدرسة أو مركزاً ثقافياً بمنطقة نائية يجب أن يسلّطوا الكاميرا على شاشة كمبيوتر «بتقلب» مكتوب عليها «أنا أحب الأردن» وموظّفة محجّبة تقف في منتصف الغرفة لتشرح له مدى التطور الذي وصلت إليه القرية..هل ما زال الكمبيوتر «هجنة»؟))...

بما أنك يا صديق قد فتحت موضوع «النمطية» فخذ لك

في كل احتفال رسمي، يجب أن يقدّم عريف الحفل طفلة ترتدي ثوباً مطرّزاً لتقوم بإلقاء قصيدة نبطية تحرص بالتأشير على كل كلمة ..فإذا ما ذكرت كلمة «رمش العين» يجب ان تضع اصبعها على عينها، واذا ذكرت «الورد» لا بدّ من أن تضع اصبعها عل خدّها..ثم تكمل القصيدة بوضع قبضتها على صدرها وتفرد الأخرى ثم تقوم بالتبديل بعد كل بيت ..وبعدها مباشرة وبدون ربط مسبق تؤدّي وصلة «مهاهاة» مشفوعة بزغرودة..لماذا لا ندري؟

خذلك أيضاً

كل فرقة دبكة يجب أن يدبك إمامها منفرداً طفل صغير ذو شعر ناعم «كاريه»، أو يقودها رجل سمين يبالغ في حركاته أسوة بالظريف «أبو خالد المعاني»

خذلك ايضا

اذا كان التقرير التلفزيوني يتحدث عن قضية اقتصادية أو تنموية في العقبة، فلا بد من أن يختم الزميل تقريره فوق قارب، واذا كان التقرير يتحدّث عن البتراء يأخذ الزميل الخزنة خلفية له وفي أحسن الأحوال في إحدى محلات الرسم على الرمل ..

خذ لك أيضاَ

إذا بثّوا برنامجاً عن الصخور البازلتية بدلاً من مسلسل السهرة، فتأكّد أن ثمة حدثاً مهمّاً يجري، وإذا حضرت بالصدفة برنامجاً عن «الوادي اليابس»، ووادي شعيب، وسدّ زقلاب ..فتيقّن أن هناك نقلاً مباشراً ما سيتم بعد قليل..أما إذا شاهدت شيئاً عن فوائد البابونج فحضّر نفسك لخبر عاجل.

غير «تحكّيني يا إياد


أحمد حسن الزعبي